The smart Trick of الازدحام المروري That Nobody is Discussing
تؤدِّي سلوكاتُ القيادةِ السلبية دوراً هاماً في تفاقمِ الازدحام المروري، فمن القيادةِ العدوانية وتجاوزِ السرعةِ، إلى عدمِ الالتزام بقواعدِ المرور، تُسهمُ هذه السلوكات في وقوعِ الحوادثِ المروريةِ، وهذا يعوقُ حركةَ السيرِ ويُسبِّبُ ازدحاماً كبيراً.
تعاني الكثير من الطرق الرئيسية في مدينة الرياض بالاذحام المرور في بعض الأوقات وخاصة أوقات الذروة ، وتقوم الأجهزة الامنية بالكثير من الجهود لتقليل الازدحام على جميع الطرق من خلال بناء الجسور والعمل على إنشاء مشاريع بنية تحتية قوية.
ومدينة الرياض تعاني كذلك من الازدحام المروري مثلها مثل كل عواصم العالم، ويرجع ذلك لأسباب عديدة؛ حيث تُعَد مدينة الرياض الوجهة المفضلة للسفر داخليًّا؛ وذلك لتوفر فرص العمل المختلفة، إضافة إلى ذلك -وهو الأهم- أنها تشهد حاليًا بفضل الله مرحلة بناء وتطور فريدة وضخمة ومختلفة؛ يتمثل ذلك في العديد من المشاريع الجبارة والفعاليات التجارية والترفيهية والتسويقية الجذابة في كثير من المواقع والمجالات وعلى مدار العام، ومن الطبيعي أن يصاحب كل هذا الحراك الثقافي والاجتماعي والاقتصادي ازدحامًا مروريًّا في معظم شوارع الرياض.
لحل المشكلة يجب أن نحاول أولاً فهم ما الذي يسببها، وفي الوقت الذي تتنوع فيه الأسباب المؤدية إلى حدوث الازدحامات المرورية وتختلف من مدينة إلى أخرى، إلا أن هنالك بعض العوامل المشتركة…
التخلص من الازدحامات المرورية الكثيرة لا يتم بسرعة فائقة، وإنما يتطلب تضافر جميع الجهود حتى يتمكن الجميع من تنظيم السير في الشوارع، والعمل بجد لإيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة التي تستنزف الطاقات بشكلٍ كبير، فالشوارع الممتلئة بالسيارات صباحًا تُسهم في إعطاءطاقة سلبية للناس، لأنهم يشعرون أنّ وقتهم يضيع هدرًا في انتظار مرور السيارات وتخفيف الازدحامات، على عكس الشوارع الهادئة بحيث يكون السير سلسًا دون أيّ عوائق، ولهذا يجب تفعيل العديد من القوانين التي تضمن تقليل الإزدحامات المرورية إلى أقل قدر ممكن، والمُبادرة لوضع حلول ناجحة لهذه الظاهرة العالمية.
لقد كتبت في مقال سابق عما تشكله حركة الدراجات النارية من ازدحام مروري أيضًا، ولم تكن هنالك حلول ناجعة، لتزداد الأزمة اختناقًا هذه الأيام.. والسؤال الذي يطرح نفسه: إلى أين تسير الرياض؟
من الهام التأكيد على أنَّ معالجة هذه المشكلة تتطلب جهداً مشتركاً من جميع أفراد المجتمع، بدءاً من الحكومات والمسؤولين، مروراً بالمواطنين، ووصولاً إلى القطاع الخاص، فكلُّ طرف من هذه الأطراف تقع على عاتقه مسؤولية المساهمة في إيجاد حلول مبتكرة قابلة للتطبيق على أرض الواقع، ولن يُقضى على الازدحام المروري بين عشية وضحاها، ولكن من خلال التعاون والتخطيط السليم والإرادة القوية، يمكننا أن نبني مدناً أكثر كفاءة واستدامة، فيتمتَّع الجميع بحرية التنقل دون عوائق، فلنعمل معاً من أجل مستقبل أفضل خالٍ من نور الازدحام المروري.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
يشكل الإزدحام المروري في المملكة والكثير من البلاد العربية اليوم مشكلة كبيرة، حيث تعاني الكثير من المدن الكبيرة في المملكة وبعض الدول العربية إلى مشكلة الازدحام المروري خاصة خلال فترة الصباح وخلال ساعة الذروة وهو وقت خروج الجهات الحكومية والمدارس من المنشآت الخاصة بهم الأمر الذي يتسبب في تعقيد مرور وشلل كبير وعدم القدرة على التحرك في أي اتجاه.
وفي دراسة أجرتها مؤسسة جورجيا التكنولوجية، ألقى الباحثون باللائمة على نوعين من السائقين، النوع الأول هو السائقون العدوانيون الذين يسيرون بسرعة أكبر من اللازم ويقتربون كثيراً من السيارات أمامهم ، والنوع الثاني السائقون “الخجولون” أو الكسالى الذين يتركون مسافة كبيرة بينهم وبين السيارة في الأمام ، حيث يتسبب كلا النوعين في مفاجأة السائقين ويجبرونهم على استخدام المكابح ما يزيد من الإرتباك المروري ويؤدي إلى توقف حركة السير.
. وقد تَصدرت المدينة الهندية مومباي قائمة أسوأ المدن في العالم من حيث الازدحام المروري.
ظهرت مشكلة الازدحامات المرورية لأول مرة في القرن السابع عشر حيث لم تكن ناتجة عن كثرة السيارات وإنما بسبب وجود العديد من العربات والذي خرج عددها عن النطاق المسموح به.[٣]
انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية
إقرأ أيضاً: توعية أبنائنا بالإرشادات المرورية وسبل الوقاية من الحوادث